الإمام السيد محمد  بن الإمام السيد احمد بن ادريس  الإدريسي
ولد بمكة المكرمة عام 1218هـ وتلقى علومه على يد والده وصحبه الى قرية الزينية بصعيد مصر وعاد معه الى مكة المكرمة ثم رافقه الى اليمن

وحين انتقل والده الى رحمة الله كان عمره

ست وثلاثون عاش بعدها ((52)) سنة اقام منها في الحديدة نحو خمسين سنة اغلبها في خلوة وكان  متبحرا في علم الحقيقة والشريعة

ثم عاد الى صبيا مكث فيها ثمانية ايام وتوفي بها عام 1306 

  ودفن بجوار والده رضي الله عنهما ترك ابنا واحد

الإمام السيد علي بن الإمام السيد محمد الإدريسي

 ولد بصبيا عام 1250 في حياة جده السيد احمد بن ادريس وكان ورعاً تقياً متعبداً داعياً الى الله توفي بصبيا عام 1324هـ ودفن بجوار ابائه

تاركاً الإمام السيد محمد بن علي والإمام السيد الحسن بن على والسيد احمد بن علي والسيد الحسين بن علي  اما السيد

   الحسين  توفي صغيرا وليس له ذرية والسيد احمد بن على الذي  ولد عام 1298 وتوفي بها في 24 ذوالقعدة ولم يكن له ذرية 

 الإمام  السيد محمد بن السيد على بن السيد محمد الإدريسي

هو مؤسس الدولة الإدريسية ولد بصبيا عام 1293هجري ونشأ في حجر والده على أحسن الأحوال ثم حفظ القرآن ثم اخذ فنون العلوم الدينية  واللغويه علي يد

 العلامة سالم بن عبدالرحمن باصهي ثم خرج الى مدينة ابي عريش فقراء بها على  يد العلامة إسماعيل عاكش الحكمي ثم رجع الى صبيا فمكث بها مدة ثم

 قصد الديار  المصرية  للتوسع في العلم فدرس بالأزهر مدة سبعة سنوات تقريبا ثم خرج الى السودان لزيارة ابناء السيد محمدالشريف بن السيد عبدالعال 

 بجزيرة  دنقلا وعند رجوعه عرض عليهالسيد هارون العباسي بالزواج  من ابنته  مريم هارون محبة فيه فمكث هناك فترةحوالي شهرين ثم عاد الى صبيا وهي

 أم ولده الإمام السيد علي  واسس الدولة الإدريسية وبهذا يكون اول ازهري يؤسس امارة بالمشرق وهي امارة المخلاف السليماني وعسير 

أقام الصلات مع الإِيطاليين على الجانب الآخر من البحر الأحمر واعتمد على إِمدادات السلاح منهم, وظل محافظاً على علاقات حسنة معهم على الرغم من تحوّله

 إِلى محالفة الإِنكليز في معاهدة 1915 ثم في معاهدة 1917. وقد اعترفت إِنجلترا بلإِدريسي في المعاهدة الثانية بالسيادة على تهامة عسير من ميناء اللحيّة جنوباً

 إِلى القُنفذة شمالاً الواقعه في جنوب منطقة مكة المكرمه حاليا.
كان للإدريسي علاقات حسنة مع الملك عبد العزيز وقد اتصل الإدريسي شخصيا بالملك عبد العزيز آل سعود وبلغت بينهما العلاقات انه جعل أحد أبنائه سميا

 للملك عبد العزيز رحمه الله وقد كتب له رسالة بهذه المناسبة جاء فيها (أنى أجلت النظر في أنحاء أرجاء الجزيرة فلم أجد أهلا للثقة ورعاية عهود الإخاء سواكم.

 واعلموا إن ابن آدم رهن المنون فإذا توفاني الله فأنتم المقلدين بالوصاية على عائلتي وأهل بيتي..الخ ما ورد في تلك الرسالة)
ثم تطورت العلاقات بينهما و أثناء ذلك تمت اتفاقية صداقة بينه وبين الإمام عبد العزيز موضحة لحدود إمارته وقد تمت هذه الاتفاقية في 16 /12 /1338هـ

ووقعت بتاريخ 10/2/1339هـ.
وقد استمر الإدريسي على إخلاصه لصداقة  للملك عبد العزيز حتى وفاته في3شعبان 1341 هـ

 وتوفي  الإمام السيد محمد في صبيا عام 1341هـ الثالث من شعبان  ودفن بجوار ابائه

أنحصرت ذريه  الإمام السيد محمد بن علي

 في خمسة من الأشراف هم:

الإمام السيدعلي والأمير السيد عبدالوهاب والأميرالسيد عبدالعزيز والأميرالسيد عبدالرحيم ولأميرالسيد محمد الحسن وكلهم له ذرية ماعدا

الأمير السيد عبدالعزيز والأمير السيد عبدالرحيم واما الأمير السيد عبدالوهاب فله شريفتين

سيادة الإمام السيد على بن الأمام السيد محمد الإدريسي

ولد  عام 1321هـ  1903م و أمه مريم بنت هارون الطويل و ظل عند جده لأمه ثمان سنوات و في عام 1329هـ بعث  والده الى  جزيرة دنقلا بالسودان

من وصل به مع  أمه  إلى صبيا فربي في كنف والده و تعلمبها القراءة والكتابة و مختصرات في الفقه واللغة

 و من شيوخه الذينن قرأ عليهم محمد صالح عبدالحق, و محمد الأمين الشنقيطي وعلي بن محمد السنوسي ولم يبايع له والده في حياته

 بولايةالعهد – وإن كان من المعروف أنه الوريث الشرعي لوالده بصفته الإبن الأكبر.وهو الإمام الثاني في الأمارة الإدريسية

وبعد وفاة السيد محمد بن علي الإدريسي في 3 شعبان سنة 1341هـ/مارس1923م تاركا من الابناء الذكور السيد (علي)

 و السيد (عبدالوهاب) و السيد(عبدالعزيز) و السيد (عبدالرحيم) والسيد (محمد الحسن)

حل محله أكبر أبنائه السيد علي بن محمد الإدريسي ، وكان فتى يافعاً و قد تمسكت به القبائل بعد و فاة والده لارتباطهم بالسيد محمد و محبتهم له

   استمر السيد علي في الحكم 3 سنوات تنازل  بعدها  لعمه الإمام السيد  الحسن بن علي الادريسي   لرد الفتنة التي اوقدها بعض المنافقين 

بينه وبين عمه ولم يكن السيد  الحسن الادريسي بقوة شخصية اخيه محمد بل كان رجل يميل للتعبد و الزهد

 اكثر من كونه قائد والظروف و حدها هي من جعلته اماما  بعد ابن اخيه  الإمام علي بن محمد و آلت الأمور إلى

 تمكن مؤيدي الإمام  السيد الحسن من الحكم، ولجأ الشاب الإمام السابق  السيد علي بن محمد الإدريسي  الى عدن 

لمقابلة المندوب البريطاني  وكان  هذا القرار الآخير لحل مشكلة الدولة الإدريسية

ونزل عند السيد سالم الصافي ويحكي لي احد المرافقين له واسمه فرج عريشي يقول لقد نزلنا في عدن عند التاجر  السيد سالم الصافي

    لهم معرفة معه  منذو عهد الإمام محمد ويسرد انهم انزلوا بعض  المتعلقات الخاصة بالسيد الإمام علي   امانة  عند السيد سالم  لحين عودته مرة آخرى

 لإصرار  المندوب البريطاني هناك على عدم رجوع السيد علي الى اليمن او جيزان

واصر عليه ان ينزل الى جدة ثم  وقد كان الملك عبدالعزيز استولى على الحجاز. وصل السيد علي الى جدة

واستقبله  السعوديون ونقل الى مكة المكرمة  بدار الضيافة المعدة له من قبل لعلمهم بوصوله  وعاش في مكة المكرمة من عام 1345 هـ الى عام 1351 هـ

وفي شهر رجب من هذه السنة تم نقله الى الرياض تحت الإقامة الإجبارية كل ذلك حدث   بعد ان حجز الإمام السيد الحسن  المندوب السعودي بن زعير ومساعديه في قلعة جيزان ، حاول  السيد علي ان يخرج من الرياض ويتجه الى الجنوب  وكان معه مرافقه منصور يامي الى انه  تم القبض عليهم وهم متوجهين

وقد قطعوا مسافة ليست بسيطة  فتم قتل مرافقه ووضع السيد علي تحت الحراسة المشددة بالرياض وفي عام 1353هـ وصل الى الرياض الأمير السيد محمد(المهدي) ومعه

ام السيد علي مريم هارون  ومربيته  آمنه محمد العقيلي الذي ربته  وهو صغير بعد وفاة والدته   السيدة  نور عمر البار   وبعض المرافقين وكان عمره انذاك 9 سنوات

وعاشوا بالرياض الى عام  1360 هـ حتى  طلب الإمام السيد الحسن من الملك عبدالعزيز  برجوع بن اخيه السيد علي وابنه السيد محمد  الى مكة المكرمة  ،

عاد السيد علي  وابنه السيد محمد الى مكة المكرمة   واستمروا هناك حتى طلبت ام السيد علي مريم هارون  المغادرة الى السودان مع ابنها نتيجة  انه

رجع يوم من الأيام مصاب في رأسه  ولايعلم من اعتدى عليه  عندها تمت الموافقة لطلبها وسافر وعاش بجزيرة دنقلا عند اخواله  الى  وفاة والدته عام  1394 هـ

فطلب ابناء ابنه الأمير السيد محمد الذي توفي  مسموما عام 1387هـ  وبنات  الإمام السيد علي الشريفه فاطمة  والشريفه عابدية  طلبوا  عودته الى مكة المكرمة

  فجاء الأمر السامي وامر رقم 13566 وزارة الخارجية السعودية في 7 ذوالقعدة 1394 هـ بالسماح للسيد علي بالعودة   عاش بعدها مدة 3 سنوات  بمكة المكرمة

 وتوفي رحمه الله بجماد الأول من  عام 1397 هجري بالدمام عند زيارته لإبنته  الشريفه  فاطمة 

 ونقل ودفن بجوار عمه سيادة الإمام  الحسن واخوانه السيد الأمير عبدالوهاب والسيد الأمير عبدالعزيز  بمعلاة مكة المكرمة

   له من الأبناء الأمير محمد(المهدي)  و شريفتين

الشريفه فاطمة  زوجة السيد عبدالله بن عبدالمنعم  المامون الإدريسي

والشريفه عابدية زوجة السيد حسن بن حسين ابوالحسن الإدريسي

 (الأمير السيد الشريف محمد(المهدي

ولد بجيزان عام 1344 هجري وتوفي بالطائف عام 1387هجري
وللأمير السيد الشريف  محمدالمهدي   ثمانية شريفات اعزهم الله
له خمسة اشراف :السيد خالد بالخطوط السعودية والسيد وليد متقاعد بالقوات المسلحة والسيد اسامة بالهيئة الملكية والسفير الدكتور زهير  بوزارة الخارجية والسيد علي

بالخطوط السعودية وللسيد محمد ثمانية شريفات

اكبرهم الشريفة فاطمة زوجة عميد الأسرة الحالي الأمير السيد علي بن سيادة الإمام الحسن الإدريسي

السيد الأمير عبدالوهاب بن الإمام السيد محمد الإدريسي

والسيد الأمير عبدالعزيز بن الإمام السيد محمد الإدريسي

السيد الأمير عبدالوهاب بن الإمام السيد محمد الإبن الثاني ولد في صبيا  وتوفي في مكة المكرمة له 2 من البنات  السيدة وهبية يرحمها الله

والسيدة الدكتورة نبوية زوجة الشريف علي

 الجعفري السيد الأمير عبدالعزيز بن سيادة الإمام محمد بن علي الإدريسي الإبن الثالث لسيادة الإمام محمد

وهو سمي  الملك عبدالعزيزبن عبدالرحمن آل سعود غفر الله له  وقد سماه

 والده   تيمنا  لمابينه وبين جلالة الملك  من اخوه ومحبة صادقة  وقد ولود في صبيا وتوفي  في مكة المكرمة  يرحمه الله ولم يعقب

الأمير السيد  محمدالحسن بن الإمام السيد محمد بن علي  الإدريسي

الأمير السيد  محمدالحسن بن الإمام السيد محمد بن علي هو اصغر ابناء الإمام السيد محمد بن علي الإدريسي

 ولد بصبيا وتوفي بمكة المكرمة وله ستة أشراف

 هم السيد عبدالعزيز  يرحمه الله  والسيد الدكتور مصطفى عضو مجلس الشورى  وسيادة اللواء متقاعد وزارة الداخلية السيد عبدالوهاب والسيد طه  متقاعد من

 مصلحة الطيران المدني والسيد احمد يرحمه الله

 والسيد عبدالسلام وشريفه هي سيادة الدكتورة الشريفة فوزية

 سيادة الإمام السيد الحسن بن علي بن محمد الإدريسي

السيد الإمام الحسن بن علي بن محمد بن أحمد بن إدريس الإدريسي . ولد بصبيا عام 1299 هجري ونشأ بحجر والده

وقرأ القرآن الكريم عليه ، ثم على يد  أخيه  السيد محمد، ثم على الشيخ الضبي وأخذ

 عن الشيخ سالم بن عبد الرحمن باصهي ولازمه برهة من الزمن وتفقه به . تولى إمارة تهامة من سنة 1344 هـ إلى سنة 1351 هـ

 وكان صالحا تقيا وهو الذي وقع معاهدة مكة المكرمة  المشهورة بينه وبين الملك عبدالعزيز  ،هو الإمام الثالث في امارة الأدارسة بتهامة عسير

عندما  اضطربت الأحوال في الإمارة تشجع الإمام يحيى وقاد جيشه فاستولى على  ميناء الحديدة من الأدارسة ، كما استولى على بلدان

تقع في شمال المدينة وشرقها.
استشار السيد الحسن بن علي الإدريسي، المجاهد الإسلامي في ليبيا السيد  أحمد الشريف السنوسي الإدريسي

 في وضع الدولة  فأشار عليه  بطلب الحماية من السعودية لما بين الأسرتين من الصداقة التقليدية  وفي تلك الأثناء

 كان السلطان عبدالعزيز قد بسط نفوذه على الحجاز فرأى السيد الحسن بن علي الإدريسي أن من

 الأفضل له  الحصول  على حماية السلطان فأرسل مندوبه ابن عمه السيد محمدالميرغني الإدريسي

 إلى مكة يطلب من ملك الحجاز ونجد وملحقاتها الدعم والمساندة ، فانتهت المباحثات إلى عقد اتفاقية مكة  بين الطرفين

في 14 ربيع الآخر سنة 1345 /21أكتوبر 1926 والتي كانت غير عادلة  على الطرف الإدريسي

الحالة السياسيه بعد معاهدة مكة المكرمة
كانت معاهدة مكة الموقعة بين الملك عبد العزيز والحسن الادريسي في 21 أكتوبر 1926م، تقضي بوضع عسير تحت الحماية السعودية وبمقتضى

 تلك المعاهدة بعث عبد العزيز مندوباً عنه إلى عسير يدعى صالح بن عبد الواحد بهدف مراقبة الاتصالات الخارجية لعسير

باعتبارها تمثل حجر الزاوية في معاهدة الحماية.و أصدر مرسوماً ملكياً في 20 نوفمبر 1930م يقضي بتشكيل مجلس تشريعي في منطقة عسي

ر يختص بحماية مصالح المنطقة وإدارة مواردها التجارية والزراعية فقط و ظلت ايضا الشؤون الخارجية وشؤون البدو في المنطقة

 من اختصاص الحكومة السعودية، وقد تولاها في ذلك الحين حمد الشويعر مندوباً من لدى الملك عبد العزيز.

ولقد تزامن ذلك مع قيام المندوبين السعوديين في منطقة عسير بالحد من صلاحيات واختصاصات الحسن الادريسي فيها،

وتقليص نفوذه عليها، ومما زاد الطين بلة قيام فهد بن زعير المندوب السعودي الجديد في المنطقة باعاقة صرف المستحقات المالية المقررة للإدريسي

 ومنع ذكر اسمه في خطبة الجمعة وإنزال العلم الخاص به من على سواري الإمارة وغيرها من الإجراءات الاخرى.

وكما سبق ذكره ان السيد الحسن الادريسي كان عابدا اكثر من كونه قائدا والظروف المحيطه و الضغوط ممن

هم حوله هي من جعلته اميرا بعد ابن اخيه علي

 الخطأ الذي ارتكبه السيد الحسن ،إبرام معاهدة مكة والتي رأت بطانته انها فخ أو شرك أوقعه فيه الملك عبد العزيز للتخلص من النفوذ الادريسي

 في منطقة عسيرـ تزامن ذلك مع اتصال القوى المعادية والمناهظة للملك عبد العزيزبالحسن الادريسي

 وفي مقدمتها الإمام يحيى في اليمن وعبد الله ابن الشريف حسين في الأردن حزب الأحرار الحجازي

 وعرضوا عليه المسانده بالمال والسلاح حتى يتسنى له تفجير الموقف العسكري ضد النفوذ السعودي في المنطقة.
فاجتمع الشيخ محمد أمين الشنقيطي عضو حزب الاحرار الحجازي وحاول  مع الحسن الادريسي لتخلص من

 النفوذ السعودي في المنطقة،لكن السيد الحسن رفض كما رفض عرض الإيطاليين من قبل  بخصوص جزيرة فرسان وتمسك بالمعاهدة

عند ذلك أبرق فهد بن زعير  إلى الملك عبد العزيز ليخبره بنوايا الادريسي  دون ان يوضح الأمر وهو رفض الإمام السيد الحسن مجاراتهم،

غير ان الملك عبد العزيز لجأ إلى التروي والتأني ولم يتخذ اي عمل حتي يتأكد من اعوانه بالمنطقة بالوقت المناسب لهذا العمل
   اما الإمام السيد الحسن فما كان ما يهمه سوى ابن زعير وتصرفاته التي ضاق منها الناس  وضاق منها الإمام السيد الحسن

وكان يتصرف  بجرأه  غير مسبوقة في امور لايصل اليها الا الحكام،

مما جعل الإمام السيد الحسن ارسال قوة الى جيزان واعتقال فهد بن زعير وبعض المندوبين السعوديين

وحجزهم بقلعة جيزان وارسل برقية الى الملك عبد العزيز  في  8 رجب 1351 هـ يوضح فيها أهم الدوافع والأسباب التي جعلته يقوم باعتقال بن زعير و مساعديه  ،

وقال فيها:( جواب برقيتكم بتاريخ 5 رجب افدناكم بما جرى لنا من  ابن زعير وكلامه  فينا امام الناس بما لايليق  وقد تسبب ذلك في تشويش القبائل  عليه وقمنا بأنفسنا

لآجل عما يوجب الخلل بيننا  وقد وقع   من بعض افراد  حرج صدورهم شيء  يسير من الهياج  ولانزال قابضين   على زمام الحالة  وقد طلبنا من المذكور بواسطة بعض العقلاء  هذه الليلة  امانا فأجبناه  اما ضداقة جلالتكم ومحبتنالكم

فهو شيء لايزول ولاتمسه مثل هذه الأحوال وهانحن منتظرون رجل طيب الشمايل   تعود فيه المياه الى مجاريها)   .. الظروف كلها جاءت ضد الإمام الحسن فهو رجل صالح ليس له في الأمور السياسية فكان

كل مايهمه إخماد الفتنة التي اوقدها بن زعير والتمادي في التطاول ،

 فرد عليه الملك عبد العزيز مقترحاً عليه تشكيل لجنة سعودية وأخرى ادريسية وتكليفهما بحل الخلاف

 وتسويته، وبالفعل جرى تشكيل لجنة سعودية تتألف من حامد الشقيق وعبد الله السليمان وخالد القرقني وتحركت اللجنة

في اتجاه المنطقة ترافقها ثلة من الجنود السعوديين بغرض حمايتها وتأمين تحركاتها في المنطقة.
ولكن ما إن وصلت اللجنة السعودية إلى "القحمة" و"الشقيق" حتى توقفت  وارسلت برقيه للملك عبدالعزيز  تخبره ان الوضع  غير آمن والثورة الإدريسية تتسم بالقوة  لإلغاء معاهدة مكة المكرمة ،

 اما  الإمام الحسن الذي كان ينتظر في صبيا اللجنة بفارغ الصبر  لحل هذه الأزمة ، مع العلم ان

 في صبيا لم يكن موجود سوى 150 فارس فقط لحماية صبيا وتثبيت الأمن ولم يكون هناك اي  جيش في المنطقة
وحيال هذا التطور أمر الملك عبد العزيز بارسال قوات عسكرية كبيرة إلى منطقة عسير عن طريق البر والبحر، وتعززها قوات أخرى كانت في المنطقة قبل

 نشوب تلك التطورات وتحت حماية عدد من الطائرات الحربية البريطانية شنت القوات السعودية هجوماً خاطفاً على مدينة جيزان تمكنت خلاله من احتلالها

 والسيطرة عليها، ومن ثم إطلاق سراح جميع المندوبين والموظفين السعوديين والمحتجزين فيها الأمر الذي دفع الإمام السيد  الحسن الادريسي

بجمع العائلات الإدريسية من اطفال ونساء  والتوجه  الى داخل المنطقة التي استولى عليه الإمام  يحي حميد الدين في تهامة اليمن واستقر بها
ويقال انه تفرقت قوات  الإمام السيد  الحسن الادريسي مع العلم انه لايوجد سوى الحماية الخاصة، وكونت   بعض القبائل الموالية قوة  اتجهت  نحو الجبال  للاحتماء بها

والمهاجمة منها  وكونت قوة بقيادة  الأمير السيد عبدالوهاب بن محمد بن علي الادريسي والأمير السيد عبدالعزيز بن محمد الإدريسي 

 في جبال العبادل ولكن انتهت الامور بالمصالحة بين  الملك عبدالعزيز  والإمام يحي بما يسمى بمعاهدة الطائف الذي سلم فيها الإمام يحي

ضيوفه  وهم الإمام السيد الحسن وابناء السيد الحسن الذي كان اكبرهم عمره 10 سنوات والعائلات وابن  اخ  الإمام  الحسن سمي الملك عبدالعزيز

 الأمير السيد عبدالعزيز بن الإمام السيد محمد والنساء والحاشية المرافقة وبقي الأمير  السيد عبدالوهاب  بجبال العبادل حتى  وصله خبر التسليم

 فرتب للنزول نتيجة لهذا الظرف فسلم  ورجع مع الإمام والعائلات واختار الإمام الحسن  العيش  بمكة المكرمة  وبقوا تحت الحراسة  وتوجة الأمير السيد محمد (المهدي )

عند والده الذي كان تحت الإقامة الجبرية بالرياض حتى طلب الإمام الحسن بعد 7 سنوات تقريبا من

 الملك  عبدالعزيز  رفع الحراسات و طلب منه برجوع  ابن أخيه الإمام السيد علي وإبنه  الى مكة المكرمة    فرفعت الحراسات

ورجع الإمام السيد على وابنه الأمير السيد محمد(المهدي ) الى مكة المكرمة .

توفي  الإمام السيد الحسن عام 1389 هـ بمكة المكرمة  ودفن  بالمعلا .

  وله من الأبناء :

الأمير السيد  الشريف احمد  عميد الأدارسة السابق رحمه الله  لم يعقب

 الأمير السيد  الشريف محمد المشهور ب(الشريف عمل قبل تقاعده رحمه الله مدير متوسطة الزاهر بمكة المكرمة

 له من الأبناء السيد الشريف عبدالرحيم رحمة الله عليه ليس له ابناء والسيد الشريف عبدالرحمن رحمه الله عمل    بالتأمينات الإجتماعية بمكة المكرمة  

والسيد الشريف الحسن  بأمانة العاصمة المقدسة  وله شريف وشريفه

 وللسيد محمد الشريف  شريفات اعزهم الله

 الأمير السيد الشريف علي بارك الله في عمره  من الأعيان بمنطقة مكة وعميد الأسرة الحالي   له 2 من الأشراف

 السيد الحسن والسيد خالد  و الدكتورة الشريفه رجاء

المراجع وثائق ومذكرات واشخاص عاصروا تلك الحقبة ونقل عنهم

الإمام السيد عبدالعالي بن احمد  الإدريسيالإمام السيد محمد بن احمد  الإدريسيالإمام السيد احمد بن ادريس الإدريسي

السيد المأمون بن عبدالعالي الإدريسيالسيد ادريس بن عبدالعالي الإدريسيالسيد محمدالشريف بن عبدالعالي الإدريسي 

 السيد مصطفى بن عبدالعالي الأدريسيالسيد العربي بن عبدالعالي الإدريسيالسيد ابوالحسن بن عبدالعالي الإدريسي

السيد السنوسي بن عبدالعالي الإدريسي

الصفحة الرئيسيةالمنتدى الإدريسيالبوابة

جميع الحقوق محفوظة © 2011

  idrissio@gmail.com : البريد الألكتــــــــــروني

الأشراف الأدارسة بالمخلاف السليماني و تهامة عسير